5 أدوات تساعدك على تنظيم وقتك بسهولة

آخر تحديث: 2:48 م

إذا كنت مثل الكثير من الناس، فأنت بالطبع تكره ألا تكون مميزاً في شيء ما. سواء كانت رياضة جديدة، أو مهارة مختلفة، أو تغييرًا في المسار الوظيفي لك، فتجربة شيء جديد حتى لو كان بسيطاً تُشعرك دوماً بالتميز والاختلاف.

على سبيل المثال، قررت مؤخراً أن أتعلم العزف على البيانو. لقد كنت متحمساً حقاً وكان لدي تخيلات لإبهار عائلتي وأصدقائي بالعزف الموسيقي، والقدرة على الغناء لفترة طويلة، وإطلاق العنان لقدراتي الإبداعية. وبمجرد وصول البيانو واستلامي له، بدأت ابحث عن دروس تعلم البيانو على جوجل وبدأت أحاول وأمارس ما أشاهده، لكني أصبحت أشعر أن الأمر صعب للغاية وبدأت أشعر بضيق في صدري وصوت يتردد في أذني قائلاً “لا يمكنك القيام بذلك”، “أنت تفشل دائماً”.

في الواقع فإنه في كثير من الأحيان يمكننا أن نتخلص من عدم كوننا متميزين في شيء ما بتكرار قول “حسناً، لا يهم على أي حال” أو “ليس الأمر بالضرورة، إن تعلم البيانو بمثابة هواية لا تبني مهنة ولا تُجلب كسب العيش”. لذا فقد قمت يتجميع قائمة من 3 أسباب تجعل التعرُّف على كونك “سيئاً” في الأشياء الصغيرة من شأنه إعدادك للنجاح في أهم مجالات حياتك:

1. تتعلم المثابرة

لا يمكننا بطبيعة الحال أن نكون جيدين في شيء ما بمجرد بداية تعلمنا له فقط، بالنسبة لشيء قليل المخاطر مثل تعلم العزف على البيانو، فقد يستمر الشعور بالإخفاق لأسابيع، لكن مع الممارسة والمثابرة وتكرار التعلم سيسير الأمر على نحو أفضل وستشعر أنك أفضل وتُزيد ثقتك بنفسك، ومن هذا المنطلق يجب أن تعرف أنه من الأسهل بكثير التمسك بتعلم شيء سهل وبسيط في البداية لا يؤثر على حياتك المهنية، لأن الأشياء الأخرى المتعلقة بحياتك المهنية تتطلب وقتاً أطول للممارسة والإتقان وربما يمتد هذا الوقت لسنوات عديدة، لذا من الأفضل أن تبدأ بالأشياء السهلة البسيطة المتمثلة في الهوايات، وبعد ذلك تعطي لنفسك الفرصة لتعلم الأشياء الأكبر التي قد تأخذ منك عدة أعوام، وهذا الأمر جيد بشكل لاشعوري فأنت بهذا الشكل تُدرب نفسك على المثابرة بالتدريج من خلال تكرار الممارسة والتعلم دون أن تدرك ذلك أو تلتفت له. فعندما تبذل قصارى جهدك في إتقان هواية جديدة كالطهي مثلاً وتلاحظ تطوراً في مستواك سيدفعك هذا مستقبلاً لتجربة أشياء أكبر من ذلك وستكون معززاً بثقة أكبر بالنفس، إن كل شيء تفعله يا صديقي لا يذهب هباءً وإنما هو بمثابة درع للمستقبل كما يقولون!

2. تدرك أن جميعنا بدأ من حيث فشل

في كثير من الأحيان عندما تبدأ نشاطاً تجارياً جديداً وليس لديك أي فكرة عما تفعله. ربما تعاني من الرفض، أو تشعر دائماً أنك تلاحق إخفاقك، وتعتقد وقتها أنه “كان يجب أن أسعى لشيء أصغر وأبسط من ذلك – لم أكن لأتعلم شيئاً بهذا الحجم في البداية”.

ثم يعود عقلك إلى ذلك الوقت الذي قمت فيه بتجديد نشاطك الداخلي، وأدركت أنه لم يكن لديك فكرة عما يجب فعله بعد ذلك أيضاً. تتذكر كيف شعرت بالانزعاج من نفسك، والتذمر من قلة المعرفة. وربما كان ذلك كله مرتبطاً بمشروع لك أصغر من بدء عمل تجاري جديد، لكن الشعور يظل هو نفسه تماماً.

في كثير من الأحيان، نقول لأنفسنا إن تحقيق شيء ما صعب للغاية لأنه وببساطة يعتبر صعباً فعلاً ويحتاج لبذل قصارى جهدك. لذا فبإمكاننا أن نجعل الأمر أكثر سهولةً ويسراً، بحيث لا يجب أن نهدف إلى أعلى مستوى وليس هناك مشكلة في أن نبدأ أصغر، لأن ذلك سيكون أسهل ويُمهد طريقنا لخطوات أفضل بعد ذلك. لذا فالخطوات الصغيرة دائماً بإمكانها أن تُثبت أقدامنا نحو خطوات أكبر منها لمستقبل أفضل وأكثر نجاحاً.

3. تدرك مخاوفك ومن ثَم تستطيع السيطرة عليها

عند بدايتك لممارسة لعبة جديدة على سبيل المثال سواء كانت على هاتفك المحمول أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فتكون هناك في البداية إرشادات توجهك لتخطي المراحل الأولية وتُسهل عليك التأقلم في هذه اللعبة، وبتكرار اللعب أكثر فأكثر فإنك تصبح أكثر إدراكاً ويمكنك تخطي هذه المراحل بسهولة. وكذلك الأمر في أي شيء تقوم بتعلمه فإنك في البداية ستواجه مصاعب وأشياء غير مفهومة، لكنك مع الممارسة والتكرار ستصبح أكثر تفهماً لها، وربما أيضاً مع كثرة الإخفاقات والمحاولات الفاشلة التي تتعرض لها. فكل محاولة فاشلة تعرضت لها ساهمت بالطبع في تحديد أخطائك وساعدتك في تصحيحها، كما جعلتك تُدرك المخاوف التي تخشى التعرض لها مرة أخرى، ومن ثَم سيطرتك عليها. لذا فوقوعك في الفشل وارتكابك للأخطاء غالباً ما يجعلك أكثر تفادياً لتكرار ذلك.

موهبتي صناعة الأفلام

لولا هاشتات كنت رح اكون مثل اي شخص بفوت عالجامعة وهو مش عارف اشي عن التخصصات وغالبا رح يفوت تخصص هو مش حابه، شكرا هاشتات لانه عرفت شو هي موهبتي "صناعة الافلام" وشكرا كتير على الايام الحلوة يلي قضيتها معكم و لسا رح اقضيها لأنه قصتنا لسا ما خلصت. ❤

هل أدرس مثل والدي؟

سمعت عن هاشتات ورحت اجرب التخصصات وسجلت ببرنامج الجامعة المصغرة لحتى عنجد اقدر اقرر شو التخصص المناسب والاقي حالي فيه! جربت تخصص الطب البشري وكان اشي ممل، بالوقت يلي غيري كانوا كثير مستمتعين فيه، وجربت الهندسة المدنية وكمان ما حبيتها وما شفت حالي فيها أبداً، لحتى جربت تخصص الهندسة الصناعية كتير عجبني ولقيت حالي فيه خصوصاً مع ميولي وقدرتي وشخصيتي. ما كنت بعرف لو ما دخلت برنامج الجامعة المصغرة كيف كنت رح اعرف انه هاد التخصص يلي بدي ادرسه وأكمل حياتي فيه.

كيف أربط بين موهبتي والتخصص الجامعي؟

لما كنت بالصف رابع كنت عم بفكر أنا شو بحب مواد دراسية وشو موهبتي، واتذكرت انو كتير ناس بمحيطي ضيعو موهبتهم بتخصصهم، أنا بحب الرياضيات وموهبتي الرسم وبحب الفنون. سألت اهلي شو في تخصص بيجمعهم سوا، وكان الجواب “هندسة العمارة”. لتطلع أحلى صدفة بهديك الأيام وهي هاشتات؛ من هون بلشت مشواري بهالتخصص.. أخدت عدة دورات ضمن برنامج التعلم عبر المشاريع في تخصص هندسة العمارة وبنفس الوقت ورشات بتخصصات مقاربة ومرتبطة فيه مثل “الهندسة المدنية، التصميم الداخلي وقرأت بعلم النفس” هاشتات أعطتني فرصة اني أكتشف نفسي، اعطتني مفتاح فتحلي أبواب كتير كبيرة بحياتي رغم صغر عمري.”